عقد المدرب الوطني برتران مارشان ندوة صحفية سلط فيها الأضواء على برنامج استعدادات المنتخب لمباراة الجولة الرابعة ضد المنتخب الطوغولي بالعاصمة لومي. الندوة كانت وسط حضور إعلامي مكثف ولم تغب فيه الابتسامة عن محيا المدرب الوطني الذي افتتح الجلسة كعادته بأماني التوفيق لكل من الترجي الرياضي في كأس رابطة الأبطال الإفريقية والنادي الصفاقسي في كأس الاتحاد. * دروغبا مقابل عصام جمعة وأنا جد مرتاح مع المنتخب توجيه الدعوة للاعب عصام جمعة لمباراة الطوغو قوبل باستغراب شديد من طرف الإعلاميين لكن مارشان أكد بأن عصام جمعة يبقى لاعبا مهما وقادر على تأمين الإضافة على مستوى الهجوم. وقال مارشان معلقا لو كان لي لاعب مثل دروغبا لما وجهت الدعوة لعصام جمعة فالثابت أنني لست مجنونا...لكن هامش الاختيار يبقى محدودا. بالنسبة للانتقادات الحادة التي وجهت لمارشان في الآونة الأخيرة من قبل وسائل الإعلام والمكتب الجامعي صرح مارشان: "أنا جد راض عن وضعيتي في المنتخب ومسيرتي تمتد لأكثر من 30 سنة تعلمت فيها معنى الضغوط ولم يقع اتهامي سابقا بالتقصير، المهم أنني واع بان مباراة الطوغو مباراة الخرطوشة الأخيرة ولا خيار لنا فيها إلا الانتصار". * غياب الكسراوي ولاعبو الإفريقي يطرحون أكثر من سؤال: عدم توجيه الدعوة لحارس لانس الفرنسي حمدي الكسراوي حمل في طياته أكثر من تساءل خاصة وأن الكثيرين يحملونه مسؤولية التعادل، مارشان علق قائلا: "لا يشك اثنان في القيمة الفنية للكسراوي لكنه يبقى غير قادر في الآونة الأخيرة على فسخ الأهداف المحققة ومنح ثقة أكبر لزملائه، إضافة إلى إصابة البلبولي جعلنا نستنجد بخدمات الحارسين وسيم نوارة وجاسم الخلوفي اللذين خاضا أكثر عدد من المباريات على أكثر من نطاق سواء محلي أو إقليمي." كما ان توجيه الدعوة للاعبي النادي الإفريقي قوبلت باستغراب أكبر بالنظر إلى الوضعية الحالكة التي يمر بها خاصة بلال العيفة الذي مر بأكثر من إشكال وهو ما جعل مارشان يقول إنني كمدرب لا يحق لي النظر إلى أوضاع الأندية ونتائجها لكن لاعبي الإفريقي يبقون قيما ثابتة وقد تحسرت جدا على غياب خالد السويسي القادر على القيام بالتغطية الدفاعية كمدافع محوري أو ظهير.