كوورة - سبق للمدرب الوطني سامي الطرابلسي أن واجه المنتخب الغاني في مناسبتين سابقتين وهو قائد للمنتخب التونسي في نهائيات كأس أمم إفريقيا 1996 بجنوب إفريقيا و1998 ببوركينا فاسو ضمن الدور الأول ورغم الهزيمة فإن المنتخب تأهل في النسختين إلى الدور ربع النهائي. الطريف أن المنتخب التونسي لم يسبق له البتة أن فاز على نظيره الغاني في أي لقاء رسمي في مختلف المواجهات التي جمعتهما منذ الدور النهائي لكأس أمم إفريقيا 1963 بغانا مرورا بالدور النهائي سنة 1965 بملعب الشاذلي زويتن الذي عاد للنجوم السوداء بعد تمديد الوقت بنتيجة (3-2)، فيما حققت تونس فوزها الوحيد على غانا سنة 2006 (2-0) في مباراة ودية أقيمت على ملعب رادس وسجل الهدفين كل من قيس الغضبان وسفيان المليتي. فهل يتمكن المدرب الوطني سامي الطرابلسي من فك العقدة التي رافقت الكرة التونسية منذ قرابة نصف القرن.