افاد الهادي المحيرصي رئيس المكتب التنفيذي للجامعة التوسنية للجيدوالمنحل بقرار من وزير الشباب والرياضة انه يرفض تسليم مهام المكتب الجامعي للمكتب المؤقت الجديد الذي عينته الوزارة لتسيير الجامعة التونسية للجيدو وذلك حتى تصدر المحكمة الادارية قرارها النهائي في شان قضية استعجالية رفعها المكتب التنفيذي للجامعة في تاجيل وتوقيف تنفيذ قرار الوزارة المتعلق بحل المكتب التنفيذي للجيدو. واكد على ان المكتب التنفيذي لجامعةالجيدوهو مكتب منتخب. وافاد الهادي المحيرصي خلال ندوة صحفية يوم الاربعاء بمقر الجامعة ان المكتب التنفيذي لجامعة الجيدو لم يمانع عقد جلسة انتخابية وقد اقترح في اجتماع المكتب التنفيذي بتاريخ 14 جوان الماضي عقد جلسة عامة خارقة انتخابية استثنئاية سابقة لاوانها بسبب اجواء التوتر التي عرفتها الجامعة في تلك الفترة وقد ارسل بمكتوب بتاريخ 16 جوان الماضي الى وزارة الشباب والرياضة يقترح فيه عقد جلسة عامة خارقة للعادة بما يتيح التمهيد لعقد جلسة عامة انتخابية وذلك قبل ورود استقالات عدد من اعضاء المكتب التنفيذي للجامعة. كما اوضح انه تم الاتفاق في المكتب التنفيذي لجامعة الجيدو على عقد جلسة عامة يوم 1 اكتوبر الماضي وان بعض المستجدات حالت دون ذلك حيث حصل في الاثناء تحوير على راس وزارة الشباب والرياضة ثم جاء المرسوم عدد 66 لسنة 2001 الذي اثار جدلا ومازال في الاوساط الرياضية. واضاف ان المكتب التنفيذي لايعرف الى حد الان ماهي طبيعة التجاوزات التي تم الحديث عنهافي ما يتعلق بالتصرف المالي في الجامعة ملاحظاانه علم بحل المكتب الجامعي للجيدو عن طريق وسيلة اعلامية يوم الاثنين. واستعرض كريم الخزناجي عضو لجنة الخبراء التابعة للجامعات الرياضية ومحامي الجامعة التونسية للجيدو من ناحيته مراحل المشاورات التي تمت بين سلطة الاشراف والجامعات الرياضية في ما يتعلق بمشروع النظام الاساسي للجامعات مستعرضا بعض المؤاخذات على نص المشروع الذي تقدمت به الوزارة عبر لجنة خبراء مشيرا الى تمسك الجامعات الرياضية باستقلاليتها. وتساءل في سياق متصل لماذا لم تتخذ الوزارة الى حد الان اي اجراء حل في شان جامعة رياضية اخرى عرف مكتبها التنفيذي ايضا استقالة خمسة من اعضائه.