أستعد منتخب أنغولا لبطولة الامم الافريقية من خلال المعسكر التدريبي بالبرازيل تحت قيادة ليتو فيديجال المدير الفني الجديد لمنتخب أنغولا والذي تولى المسؤلية قبل البطولة بعشرة ايان تقريبا. وتطور المنتخب الانغولي كثيرا خلال المباريات التي خاضها الفريق حيث أكتسب اللاعبون الثقة في أنفسهم بعد كل مباراة شاركوا فيها للمرة الأولى. وتأهل منتخب أنغولا إلى النهائي على الرغم من أنهم لم يحققوا الفوز سوى في مباراة واحدة من أصل خمس، فهم أخرجوا منتخبي الكاميرون والسودان من مرحلة خروج المغلوب بركلات الترجيح بعد التدرب لساعات طويلة على تنفيذ الركلات من داخل منطقة الجزاء. وكان اللاعب الأساسي بالنسبة لليتو هو القائد كالي أكثر اللاعبين خبرة في الفريق والذي أثر على بقية اللاعبين وشجعهم.فرأسية كالي في الدقائق الأخيرة من المباراة التي جمعت منتخب أنغولا وتونس في المجموعة الرابعة كانت السبب وراء تحقيق التعادل مع المنتخب التونسي. وقال ليتو: "نحن لا نستسلم أبدًا حتى انطلاق صافرة نهاية المباراة ففي مباراة تونس مثالاً على ذلك، كنا متأخرين لكن اللاعبين ردوا بطريقة رائعة ونالوا مكافئتهم بتحقيق التعادل في آخر لحظة". واكد المدير الفني الشاب على ان ان المباراة النهائية ستختلف تماما عن المباراة الاولى التي أقيمت في دوري المجموعات مضيفا "لاتود مباراتان متشابهتان" وتضم تشكيلة منتخب أنغولا نجومًا من ناديي بريميرو أجوستو وبيترو أتلتيكو من لواندا، ويوجد في التشكيلة 15 لاعبًا من هذين الناديين بينما يوجد لاعبين فقط من حامل اللقب إنتر كلوب. وأشار لييتو أن فريقه يهدف إلى أن يكون الفريق الأنغولي الأول الذي يحصد لقبًا قاريًا، مضيفًا "فريقي لديه عقلية فوز إيجابية.نحن لم نلعب كرة مبهرة تجعلنا في النهائي، لكن ها نحن في المباراة النهائية".