المتأمل في مجريات الأحداث يقر بالأمر والأدلة تلاحقت بشكل غير مسبوق في الأيام الأخيرة ...فالترجي جلب مدربا جديدا وهو المحلل التلفزي نبيل معلول وفي نهجه سار النادي الإفريقي الذي انتدب بدوره المحلل التلفزي قيس اليعقوبي لخلافة المدرب مراد محجوب الذي عصفت به هزيمة الفريق أمام ترجي جرجيس 1 / 2 والحال أن الأفارقة عادوا منذ أيام قليلة من الجزائر رافعين كاس شمال إفريقيا للأندية البطلة على حساب مولودية العاصمة في ملعب 5 جويلية بالذات والأكيد أن الإفريقي مطالب بتنقية محيطه بعيدا عن البحث عن كبش فداء وهو المدرب في قضية الحال. والمدرب في تونس وجدناه كبش فداء في 14 مناسبة والحال أن الموسم الكروي لم يكد ينتصف بعد ...أربع فرق فقط بقيت في معزل عن آفة الإقالة أو الاستقالة وهي قوافل قفصة ونادي حمام الأنف والملعب التونسي و الترجي الجرجيسي أما البقية فانه لجأت إلى التغيير لتسكين الآلام ...ومنها من غير في أكثر من مناسبة وآخر عينة في هذا المجال هما الإفريقي والترجي والحال أنهما من كبار الساحة الرياضية ...ومن قال أن القدوة أفعال فانه لن يجدها لا في الترجي ولا في الإفريقي حيث الانفعال هو الذي يؤدي إلى اتخاذ القرار بكل ارتجال