السيد عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أكد اليوم عدم رضاه عن أداء الجامعة العربية تجاه الأزمة السورية، مشيرا إلى أنه كان من الممكن أن يكون أداء الجامعة وقراراتها أفضل وأكثر إيجابية لحل الأزمة السورية وإنقاذ شعبها. موسي قال أنه يتفق مع إرسال قوات حفظ سلام عربية خالصة بتأييد دولي "لوجستيكي"، لوقف الانتهاكات ضد المدنيين، وبحر الدماء الدائر في سوريا حاليا، رافضا أن يشارك في قوات حفظ السلام أي دولة أجنبية غير عربية. وطالب عمرو موسى، النظام السوري بألا يصل بشعبه والمجتمع الدولي إلى مرحلة اليأس، وأن يتجاوب أكثر مع مطالب شعبه، والنداءات الدولية لوقف نزيف الدماء والجرحى من الشعب السوري يوميا، مشير إلى أن ما حدث في ليبيا من تدخل دولي لحلف الناتو، يجب ألا يتكرر مرة أخرى في سوريا. ميدانيا قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 35 شخصا قتلوا اليوم في سوريا، 11 منهم قتلوا نتيجة القصف العشوائي والعنيف لحي بابا عمرو في حمص، فيما اقتحمت قوات مدرعة أحياء في مناطق مختلفة من البلاد. وبث ناشطون صوراً قالوا إنها التقطت صباح اليوم، وتظهر القصف العنيف الذي يتعرض له حي بابا عمرو من قبل الجيش السوري لليوم العاشر على التوالي. وبحسب مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، يتعرض حي بابا عمرو لقصف هو الأعنف بمعدل قذيفتين في الدقيقة.