أكد السيد البشير الصيد احد أعضاء لجنة الدفاع عن الوزير الأول الليبي السابق في تصريحه لراديو كلمة ان رئيس إفريقيا الوسطى قام بالتوقيع على قرار رئاسي يعطي المحمودي حق اللجوء السياسي في دولته. و طالب البشير الصيد السلطات التونسية بإطلاق سراح موكله لأنه حسب رأيه لم يعد يوجد أي مبرر لان يبقى المحمودي رهين حسابات و صفقات سياسية فيما أدان الضغوطات التي يتعرض لها المحمودي من قبل إدارة السجون وكانت الناشطة الحقوقية المكلفة بملف المغتصبات في ليبيا”رباب حلب”قد قامت في وقت سابق برفع دعوى قضائية على”البغدادى المحمودى”الموجود حاليا في تونس تتهمه فيها بالتحريض على جرائم الاغتصاب التي تعرضت لها عدد كبير من الليبيات إبان الاجتياحات التي قامت بها كتائب القذافي في مواجهاتها مع الثوار خلال الفترة ما بين شهري فيفري و أوت الماضيين ويأتي رفع هذه القضية على خلفية المكالمة الهاتفية بين البغدادي وأحد المقربين من القذافي أكدت مصادر موثوقة أن مدير مكتبه”أحمد رمضان”وهي مكالمة سربت إلى وسائل الإعلام كشفت عن تحريض البغدادي على اغتصاب الليبيات في مدينة زوارة. يذكر أن المدعى العام بالمحكمة الجنائية الدولية”لويس مورينو أوكامبو”أعلن يوم التاسع من شهر نوفمبر الماضي إنه يبحث توجيه المزيد من الاتهامات لرئيس مخابرات القذافي”عبد الله السنوسي”فيما لم يوجه أي اتهام للبغدادي المحمودي. و تستمعون فيما يلي الى تصريح السيد البشير الصيد لراديو كلمة: