قالت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم ان الرئيس الفلسطينياعتذر عن تلبية دعوة نظيره التونسي المنصف المرزوقي لحضور احتفالات انتصار الثورة التي اسقطت نظام الرئيس السابق . و اثار اعتذار الرئيس عباس تساؤلات كبيرة حول الأسباب و التداعيات الحقيقية التي تقف وراء رفض الزيارة. و قال المحلل السياسي و الخبير في شؤون الشرق الاوسط السيد تيسير محيسن في تصريح خاص ان زيارة إسماعيل هنية إلى تونس سببت حرجا على المستويين السياسي و الدبلوماسي لشخص الرئيس عباس و اعتبر اعتذار عباس عن تلبية دعوة المرزوقي بمثابة العتاب الدبلوماسي او رد الاعتبار. و قال السيد تيسير محيسن أن الاعتذار هو رد على ما قال انه السياسة غير المتوازنة لتونس ودع الرئيس الفلسطيني الى ابقاء الباب مفتوحا مع الحاضنة الكبرى لمنظمة التحرير الفلسطينية حسب قوله.