أخبار صحافيينا وطلبتنا هذه الأيام تحزن القلب وتسيء إلى سمعة صحافتنا وجامعتنا. فالصحفي توفيق بن بريك الموقوف حاليا اعتدى على امرأة بالضرب الشديد وهشم سيارتها... الطالب محمد السوداني يسكر ويعربد ويعتدي على الأخلاق الحميدة، الشيء الذي كلفه أربعة أشهر نافذة، وكذا الطالب زهير الزويدي العائد والذي حكم عليه بتسعة أشهر سجنا من اجل التهم المنسوبة إلى زميله أضف إليها التبول والتعري في الطريق العام . ولان الأمر صار غير محتمل فلا بد من إعادة تأهيل هؤلاء الصعاليك وذلك بتحفيظهم حال خروجهم من معتقلهم خمسة دروس أساسية في حسن السلوك: 1 إذا ضربتك إمرأة في الطريق العام على خدك الأيمن فأدر لها الآخر أيضا وإذا مزقت جاكتّتك فأعطها السروال كذلك وإياك أن تستنجد بأحد وإلا كنت كمن يستقوي عليها بالغريب 2 إذا أردت أن تتعرى فافعل ذلك في غرفة نومك وحاذر أن تترك النافذة مفتوحة حتى لا يشاهدك الجيران فتتهم بالاحتفاظ بجمعية من العراة غير مرخص فيها 3اذا كنت ممن لا يستطيعون مسك أنفسهم فتعلم تحدي الرغبة في ذاتك وإذا استحال عليك ذلك فزر عزاما يعطيك حرزا تضعه بين ثوبك وصدرك كتب عليه " من اجل رفع التحدي". 4 اعتن أولا بإصلاح سلوكك ولا تهتم بغيرك، وخاصة لا تتضامن مع احد دون ترخيص مسبق وإذا كنت حقا من أصحاب القلوب الشهمة فانتظر دائما يوم 8 دسيمبر حيث يمكنك التعبير بحرية ودون ضغط عن وطنيتك وتضامنك. 5إذا عدت إلى ارتكاب نفس جرائم الحق العام فحذار أن تشكك في التهم المنسوبة إليك فأحرى بك أن تضرب وتسكر وتتبول وتتعرى من أن يلقى عليك القبض وأنت بصدد إلقاء بعض الخطب أو كتابة بعض الرسائل أو قراءة بعض الكتب .