أعلن ستة محامين في بلاغ صدر عنهم أمس الجمعة عن انسحابهم من مجموعة ال25 وذلك لغياب الممارسات الديمقراطية وخروج المجموعة عن الأهداف المرسومة التي تم الاتفاق عليها بين أفرادها حسب ما ورد في البلاغ. وقال الأستاذ "شرف الدين القليل " إن السبب الرئيسي الذي أعلن عنه المحامين الستة لانسحابهم هو أنّ المجموعة استوفت مهامها ولم يعد هناك مشاكل فساد أو رشوة في البلاد ونفى أن يكون سبب انسحابهم هو غياب الممارسات الديمقراطية في المجموعة. وفي تصريح لراديو كلمة، قال الأستاذ "عطيل الحمدي" ،أحد المحامين المنسحبين من مجموعة ال25، إنّ غياب الممارسات الديمقراطية يتمثل في عدم تشريكهم في بعض القرارات التي اتخذتها المجموعة وقال إنّ "النظرة الاستبدادية لبعض الأطراف" هي التي حالت دون الوصول إلى اتفاق مع بقية الأفراد وذلك ما جعلهم ينسحبون من المجموعة.