ألقى الرئيس السوري بشار الأسد يوم أمس الإربعاء 30 مارس خطابا في البرلمان السوري أقرّ فيه بضرورة الإصلاح الذي قال إن انجازه تأخر رغم اعداد برامجه منذ سنة 2005 وقبل ضغوط الشارع. واتهم الأسد في خطابه من سماهم بمثيري الفتنة في الداخل والخارج الذين اندسوا حسب تعبيره بين المطالبين بالإصلاح والمطالبين بتحقيق الحاجات اليومية وقال بأن بلاده تتعرض لمؤامرة خارجية. جاء خطاب الأسد بعد تحرك الشارع السوري أسوة ببقية الشوارع العربية المطالبة بالإصلاح والتغيير، وقد تم التعامل مع المحتجين بالرصاص الحي وهو ما تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا قتلى وجرحى. من جهة أخرى اعتبرت مصادر حقوقية سورية وجهات سياسية غربية أن خطاب الرئيس الأسد لم يرق إلى المستوى المأمول.