تقدم اللاجئ السياسي جيلاني العبدلي المقيم في فرنسا بمطلب لدى مصالح القنصلية العامة بمرسيليا للحصول على جواز سفره قصد العودة إلى تونس غير أنه جوبه بالتسويف والمماطلة، حيث أفاد أن القنصلية طلبت منه في بادئ الأمر ضرورة البحث عن جوازه القديم لدى السلطات الفرنسية وأمام إصراره، قيل له "كان عليك أن تجيء إلى القنصلية سريعا بعد حدوث الثورة لما كانت فرصة منح الجوازات لكل طالبيها قائمة" وأعلموه أن عليه أن ينتظر مراسلة وزارة الداخلية في الغرض مع احتمال أن يكون الرد سلبيا بعد انقضاء مهلة شهر. وقد عبر المواطن المذكور عن استنكاره للأمر ودعى المسؤولين في الحكومة المؤقتة إلى التدخل لحل المشكلة.