بمناسبة مرور سنة كاملة على إطلاق سراح مساجين الحوض المنجمي بقفصة، أصدرت "اللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الانسان في تونس" بيانا ذكرت فيه أن ملف الحوض المنجمي لم يغلق نهائيا، حيث لا يزال كل من حسن بن عبد الله والفاهم بوكدوس يقبعان بالسجن المدني بقفصة. وأفادت اللجنة أن معاناة المساجين الذين تم تسريحهم في شهر نوفمبر الفارط متواصلة، حيث لم يمكنوا من العودة إلى سالف أعمالهم ويتعرضون للمضايقات الأمنية والحصار البوليسي. كما تتواصل معاناة كل من زكية الضيفاوي وغزالة المحمدي التين عزلتا من عملهما بسبب وقوفهما إلى جانب الحركة الاحتجاجية. ولايزال التتبع القضائي ساريا في حق مجموعة من النشطاء المحكومين غيابيا على خلفية نفس الأحداث. وعبرت اللجنة المذكورة في بيانها عن انشغالها من تواصل الوضع على ما هو عليه، ودعت السلطات التونسية الى الاستجابة الى مطالب الحركة الاجتماعية بالحوض المنجمي واتخاذ الاجراءات الضرورية من أجل غلق الملف نهائيا.