قرأت مثل كثير من التونسيين المقال الذي كتبه بلحسن الطرابلسي في جريدة الشروق ليوضح فيه الخطوة المطلوبة تعزيزا للمناشدة. اكتشفت في هذا الرجل كاتبا حقيقيا : عمق في التفكير وسلامة في الصياغة وجمال في الاسلوب... ولذلك فاني أرى انه من غير المقبول أن تستأثر "الشروق" وحدها بدرره الثمينة، واقترح على السيد الطرابلسي أن تكون خطوته المطلوبة القادمة في دار الصباح حتى لا يقال أن لدينا مناشدتين.. واحدة لبلحسن الأخ الغالي والثانية لصخر زوج الابنة المصون. بل إنني أقترح تعزيزا للمناشدة ان تكون الخطوة القادمة وحدة اندماجية بين جناحي العائلة حتى لا يطغى جناح على جناح فتكون الهلكة لأحدهما خاصة وأن المعركة ستكون بلا هوادة إذ ستجمع بين طيور جارحة كاسرة كلها تبحث عن "الرزق اللي ماتوا امّاليه" من الشروق إلى الغروب ومن الصباح إلى المساء.