نددت الهيئة المديرة لاتحاد الكتاب التونسيين بمسعى عدد من أعضاء إلى تكوين نقابة للكتّاب. وحذر بيان أصدرته الهيئة يوم الجمعة من أنّ المنخرطين في تأسيس النقابة الجديدة سيطردون من عضوية الاتحاد، باعتبار أنّ "كلّ عضو ينخرط في أية منظمة أو هيكل يشترك مع اتحاد الكتاب في التكوين والأهداف يعتبر منسحبا من الاتحاد طبقا للمبدأ الجاري به العمل في إطار النشاط الجمعياتي"، حسب عبارة البيان. ورفضت الهيئة المديرة لاتحاد الكتاب برئاسة جميلة الماجري تصريحات عدد من أعضائه بكون الكاتب التونسي يعيش أوضاعا مزرية ويفتقر إلى هيكل يدافع عن حقوقه المادية والأدبية، ووصفت هذا الموقف بكونه تجاهل ونكران لما تحقق للكاتب التونسي من مكاسب مادية وأدبية، وتابعت الهيئة أنّها جادة في سعيها لتحقيق تطلعات أعضاء الاتحاد بعيدا عن كافة أشكال المزايدة والتوظيف المشبوه لطموحات الكتاب، وفق العبارة الواردة في البيان. وكان عشرات من الكتاب قد وقعوا خلال الأسابيع الأخيرة عريضة تطالب بتأسيس نقابة للكتاب تكون ضمن هياكل الاتحاد العام التونسي للشغل. كما خاض عدد من الكتاب العاطلين عن العمل اعتصاما بمقر اتحاد الكتاب مطالبين بتوفير وظائف لهم.