جاء في بيان توضيحي للرأي العام صادر عن حركة الديمقراطيين الاشتراكيين بخصوص عدل المنفّذ محمد علي بوعزيز الذي عاين لوحات قصر العبدلية و الموقوف حاليا ،أنها قد أطردته من الحزب منذ فيفري 2011 لتورطه في تخريب و تكسير المقرّ المركزي مصحوبا بميليشيات تابعة لحزب التجمّع المنحل ،على حد قول البيان. وأوضح البيان ان محمد علي بوعزيز كان قد انخرط بالحركة سنة 2010 دون أن يعلمهم بماضيه التجمعي الذي كان ينتمي إليه بغاية الحصول على مقعد كمستشار ببلدية المرسى. من جهة أخرى نددت حركة الوطنيون الديمقراطيون بما تقوم به بعض الصّفحات المأجورة خاصة بعد نسب عدل المنفذ الذي أجّج فتيل الفتنة إليها و أكد المنسّق العام للحركة شكري بلعيد أنه لم ينتم يوما للحركة لا من قريب ولا من بعيد بل انه قال امام قاضي التحقبق انه قد انتمى الى "حركة الديمقراطيين الاشتراكيين " M D S لكن الصفحات الماجورة استغلت التشابه في الاسم لتشويه الحركة .