اثارت تصريحات تداولتها أمس عدة مواقع إخبارية واجتماعية للمحامي شكري بلعيد، اثارت استياء واسعا في صفوف عديد المواطنين من معتمدية بنقردان والمناطق المجاورة بالجنوب الشرقي. وقالوا انها مثيرة للفتنة ومغذية للنعرات القبلية ولا تعكس الواقع الاجتماعي والثقافي والحضاري بهذه الربوع التي يتعايش فيها كل المواطنين دون اية خلفيات او مرجعيات قبلية او عروشية. وكان السيد شكري بلعيد ادلى امس بتصريح لاحدى المحطات الاذاعية الخاصة قال فيه خاصة ان وزارة الداخلية غضت النظر ولم تقم باجراءات الردع الملائمة لحماية عائلة تعرضت للاعتداء من قبل مجموعة من الاشخاص ينتمون لما قال انها قبيلة وزير الداخلية .وامعن في تهويل الاحداث على حد قول اهالي بنقردان بان وصف منطقتهم بانها مثل قطاع غزة .ويؤكد عدد من اهالي بنقردان انه لا وجود لمثل هذه الأفكار او الانتماءات القبلية في المنطقة: وكان وزير الداخلية السيد علي العريض قد تحدث مساء امس الى احدى القنوات التلفزيونية ونفى اطلاقا الاتهامات التي اوردها السيد شكري بلعيد في تصريحه مؤكدا حياد كل أجهزة الدولة واشار الى ان هذه التصريحات تدخل في اطار الحملات السياسية التي تستدهف الحكومة