بعد الاجتماع مع رؤساء الرابطات و الاجتماع مع أندية الرابطة المحترفة الأولى استقر رأي الجامعة التونسية لكرة القدم على دراسة إمكانية إحداث هيكل تحكيمي محلي وتتقدم الجامعة بهذا المشروع لدراسته مع كل الأندية و الأخصائيين في مجال القانون الرياضي و كل الأطراف المتداخلة للوصول في النهاية إلى مشروع يحظى بموافقة الأغلبية الساحقة من الأندية المنخرطة بالجامعة.. وتعبر الجامعة التونسية لكرة القدم عن استعدادها للنقاش مع بقية الجامعات الرياضية الراغبة في إحداث هيكل تحكيمي محلي مستقل هيكليا و ماديا مع إمكانية تعديل هذا المشروع حسب ما يتفق عليه الأغلبية. و إذا تعذر عن بقية الجامعات الرياضية الانخراط في منظومة تحكيم مستقلة هيكليا وماديا فان الجامعة سوف تدرس مع منخرطيها إمكانية إحداث هيكل خاص بكرة القدم في أقرب الآجال.. وبهذا الصدد سوف تبدأ الجامعة في مشاوراتها بدراسة هذا المشروع و إمكانية تعديله انطلاقا من يوم الاثنين 30 ماي 2016 و ذلك بعقد اجتماع مع المختصين في القانون الرياضي إضافة إلى إرسالها إلى كل الرابطات الوطنية و الجهوية لدراستها مع كل الأندية الناشطة بها.. دعوة الجامعة التونسية لمثيلاتها صلب اللجنة الوطنية الأولمبية من أجل إنشاء هيكل تحكيمي لن تقبله "الكنوت" بما أنه سيسحب منها اختصاص "التحكيم الرياضي" الذي تمثلها الهيئة الوطنية للتحكيم الرياضي "الكناس" التي تعود لها بالنظر.. وإذا جمّعنا "البزل" فإن هذه الدعوة لا يمكن بأي مقياس تجاهل سياقها خصوصا لما نعلم أن رأسي الجامعة و"الكنوت" وديع الجريء من جهة ومحرز بوصيان من جهة ثانية في حرب متواصلة علنا وفي الكواليس.. وفي انتظار موقف منخرطي اللجنة الوطنية الأولمبية في مقترح الجامعة التونسية لكرة القدم فإن خلق هيكل تحكيمي محلي لا مفر منه سواء كان بمشاركة بقية الجامعات أو رفضهم وانتصابه منذ بداية الموسم الجديد رهان يجب على الجامعة أن تمضي خصوصا مع الخسائر المالية التي تتكبدها الأندية جراء اللجوء إلى "التاس" دون الحديث عن بطء الإجراءات وتأخر الحسم في الملفات..