قال النقابي الأمني الحبيب الراشدي، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الأربعاء 5 أوت 2015، انه رفع شكاية ضد المحامي الأستاذ أنور أولاد علي بتهمة الإيهام بجريمة على خلفية تصريحاته الأخيرة كون عناصر بالزيّ الأمني اختطفت سبعة موقوفين على ذمة قضايا إرهاب واقتادتهم إلى مكان غير معلوم. وبيّن الراشدي انه تقدم اليوم بشكاية ثانية ضدّ كل من حمادي الجبالي والإطارين الذين عملا في وزارة العدل مصطفى اليحياوي والسيّد الفرجاني ونور الدين البحيري وكلّ من سيكشف عنه التحقيق بتهمة ابتزاز رئيس وزراء اللّيبي البغدادي المحمودي أثناء مكوثه في السّجون التونسيّة. وبالاستفسار عن وجود وثائق يستند إليها الراشدي في شكايته من عدمها، اكد لنا انه يحوز شهادات تؤكد تعذيب وابتزاز المحمودي قد تحصّل عليها عندما شغل خطة كاتب عام نقابة السجون والإصلاح. وبالسؤال عن سبب عدم رفع شكاية ضدّ رئيس الجمهورية بعد الفيديو الذي قدمته هيئة الدفاع عن المحمودي والتّي تبين ان الجبالي استشار السبسي في قضية التسليم، شدد محدثنا على أن الشكاية تشمل كلّ من سيكشفه البحث.