أكد القيادي في حركة النهضة محمد بن سالم في تصريح ل"حقائق أون لاين" اليوم الخميس 2 أفريل 2015 أنّ قرار اعادة التمثيل الديبلوماسي بين تونسوسوريا والذي أعلنه وزير الخارجية الطيب البكوش هو قرار غير صائب بالمرة، وقد غلبت عليه المسائل الايديولويجية على حدّ تعبيره. وأوضح وزير الفلاحة الأسبق في حكومة الترويكا، أنّ مواقف تونس الخارجية أضحت اليوم لا تراعي المسائل المبدئية ولا تناصرة الشعوب العربية المناضلة من أجل الحرية والديمقراطية. وأضاف عضو مجلس شورى حركة النهضة، أنّ تصريحات وزير الخارجية الحالي دائما ما تخلف بعض المشاكل، كما حصل في السابق مع ليبيا والجزائر، بعد أن اعترف بحكومتي طبرق و طرابلس المتصارعتان في ليبيا ،ووقف مع الضربات الجوية المصرية على ليبيا، وهو موقف اعتبرته الجزائر داعما لانتهاك السيادة الليبية على حدّ وصفه. ورجّح محمد بن سالم من موقعه كنائب في مجلس نواب الشعب امكانية اثارة مسألة عودة العلاقات التونسية السورية غدا الجمعة خلال جلسة مساءلة الحكومة، مبينا أنّ تصريحات وزير الخارجية دائما ما تكون في غير محلها ولا تنفذ باعتبارها تسويفية، قائلا بصريح العبارة "قليل يجيبو ربي في الصواب". هذا وقد أعلن وزير الخارجية الطيب البكوش اليوم خلال ندوة صحفية انعقدت بالعاصمة للاعلان عن اولويات الوزارة للمائة يوم الأولى، عن قرار رفع التجميد الدبلوماسي مع كل من سوريا وليبيا مؤكدا أن الوزارة قامت بإبلاغ الجانب السوري بأنه يمكنه ارسال سفير لسوريا في تونس . كما أضاف أن تونس تعتزم فتح قنصلية في سوريا مؤكدا ترحيب تونس بعودة السفير السوري إلى أراضيها.