تعرض الفريق التلفزي للقناة الوطنية الذي تم تكليفه بتغطية الندوة الصحفية التي عقدها النجم الرياضي الساحلي الليلة إلى الاعتداء بالعنف الشديد الذي نجم عنه بعض الرضوض للزميل الصحفي محمد علي بوزقرو مع "تشويه" في وجه المصور التلفزي الزميل الناصر اللطيف الذي ينتمي إلى وحدة الانتاج التلفزي تسبب له في 12 "غرزة".. الغريب أن من اعتدوا على الزميلين لم يقوموا باحترام أي وازع بما في ذلك عامل السن فالناصر اللطيف يبلغ من العمر 56 سنة وبالتالي فإن الاعتداء عليه يكشف إلى حد بعيد درجة انحطاط المعتدين.. وبعيدا عن تعلات تواجدهم تحت تأثير الكحول أو غيرها فإن ما تجب الإشارة إليه هو تأثير تلك التصريحات غير المسؤوليم لبعض أشباه المسؤولين في النجم الرياضي الساحلي والتي دفع ثمنها زميلان دون أن يكون لهما أي يد سواء في حرمان ليتوال من الانتصار أو في تعيينات الحكام لكن عند التجييش ضد البلاتوهات التلفزية لا يمكن أن تجني أقل من اعتداءات مماثلة..