قال وزير الداخلية لطفي بن جدو إن وحدات الجيش والأمن الوطنيين على استعداد لمواجهة أي طارئ على مستوى معبر راس جدير الحدودي، نتيجة تأزم الوضع الامني في ليبيا، مشيرا الى أن المجموعات المقاتلة هناك "لا تنوي الدخول الى تونس"، وفق تقديره. وأكد بن جدو، في تصريح اعلامي، على هامش ندوة وطنية انتظمت اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2014، بالعاصمة، حول صياغة قانون الانتخابات البلدية والجهوية ومراجعة القانون الاساسي للبلديات، أن الاستعدادات الامنية لضمان حسن سير الانتخابات الرئاسية في دورتها الثانية تجري بنسق حثيث، رغم التهديدات الامنية في المناطق الحدودية، مبينا أن أكثر من 60 ألف عون أمن سيقومون بتأمين مكاتب الاقتراع ومسارات تنقل صناديق الاقتراع طيلة العملية الانتخابية. وأفاد الوزير لطفي بن جدو، حسب ما أوردته وات، ان العمليات التي تقوم بها الوحدات الامنية بالتعاون مع الوحدات العسكرية، تندرج في اطار مقاومة الارهاب وتأمين المسار الانتخابي من خلال "ضربات استباقية" تكاد تكون يومية، تقوم على قصف بعض المواقع، او إلقاء القبض على العناصر التي تقدم الدعم اللوجستي للمجموعات الارهابية، داعيا التونسيين الى الاقبال بكثافة على صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس للبلاد.