أكّد الناطق الرسمي باسم النيابة العمومية سفيان السليطي اليوم السبت في تصريح لحقائق أون لاين،أنّه قد تمّ فتح بحث تحقيقي لدى الضابطة العدلية من أجل كشف ملابسات وأسباب زيارة الناشط والكاتب الفرنسي المثير للجدل برنار هنري ليفي إلى تونس. وكان ليفي قد حلّ بتونس أمس الجمعة في زيارة وصفت بالمشبوهة . وقد خلّف قدومه ردود أفعال مندّدة ومستنكرة حيث تمت المطالبة من قبل عديد الأطراف السياسية والمدنية بترحليه باعتبار ارتبطاته بالدوائر الصهونية والأدوار الخطيرة التي لعبها في عدد من الدول العربية. هذا وقد تسبّبت زيارته إلى تونس في بثّ حالة من الكيل بالاتهامات بين عدد من الفرقاء السياسيين وأنصارهم حول الطرف الذي يقف وراء قدوم ليفي إلى تونس. وكانت مصادر اعلامية قد أكّدت عن أنّ هنري ليفي حلّ بتونس للقاء أطراف سياسية ليبية من المعنيين بالنزاع الدائر في ليبيا. حريّ بالاشارة إلى أنّ آخر المعطيات تفيد بأنّ هنري ليفي غادر مساء اليوم تونس عائدا إلى فرنسا حيث قطع الزيارة وأجبر على الرحيل بعد أن طالبت السلطات التونسية منه تنفيذ ذلك بالنظر إلى أنّه غير مرحب به بعد أن بات يهدّد النظام العام.