أشادت الفيفا ببعض لاعبي المنتخب الوطني الجزائري وأكدت بأنهم يستحقون تمثيل ألوان فرق أكبر من التي يلعبون لها حاليا. وفسرت هيئة الرئيس جوزيف بلاتر الحكم التقييمي الذي أصدرته بالعروض الراقية التي قدموها مع "الخضر" في مونديال البرازيل 2014. وعددت الفيفا بعضا من هؤلاء اللاعبين في أسماء: الحارس وهاب رايس مبولحي والمدافع سعيد بلكلام وصانع الألعاب عبد المؤمن جابو. ويرتدي مبولحي (28 سنة) زي فريق سيسكا صوفيا البلغاري ويمثل بلكلام (25 سنة) ألوان فريق واتفورد الانقليزي (القسم الثاني) معارا من أودينيزي الإيطالي وينشط جابو (27 سنة) ضمن النادي الإفريقي. وتساءلت الفيفا كيف لثلاثي مثل مبولحي وبلكلام وجابو لا يكلف غاليا في سوق الانتقالات في حين هناك زملاء لهم من منتخبات أخرى تكاليفهم باهظة رغم أنهم قدموا مردودا متواضعا في كأس العالم 2014 وذكرت بعض الأسماء مثل الكولومبي فريدي غوارين (28 سنة) متوسط ميدان فريق الانتر الإيطالي والبرازيلي راميراز الذي يملأ نفس الخط مع فريق تشيلسي الانقليزي. ومعلوم أن وكلاء اللاعبين يلعبون دورا كبيرا في تلميع السير الذاتية لزبائنهم (اللاعبين) حتى أن الساحة الكروية صارت تعج بلاعبين محدودي المستوى الفني وينشطون لفرق كبيرة والعكس بالعكس. وشتان بين اللاعب الذي يصنع الفريق (يساهم في نجاحاته) والآخر الذي يصنعه الفريق (يلعب لناد كبير لكن لا يقدم ولا يؤخر في الأمر شيئا).