عالم السحرة يفقد أسطورة التمثيل ماغي سميث    الرابطة الأولى: النادي الصفاقسي يستعيد خدمات أبرز ركائزه في مواجهة شبيبة العمران    تصفيات الكان: تغيير ملعب مباراة تونس وجزر القمر    النادي الإفريقي: رباعي يغيب عن مواجهة قوافل قفصة    مهاجم المنتخب الوطني يرفع عداده في دوري أدنوك    مؤشر الابتكار العالمي 2024..من حصد المرتبة الأولى عربيا ؟    ماهي القنوات الناقلة لمباراة الأهلي والزمالك في كأس السوبر الإفريقي ؟    عاجل/ إيقاف 15عنصر تكفيري مفتش عنهم في مختلف الولايات    لأول مرة بمستشفى مدنين.. استعمال حقنة "توكسين بوتوليك" لفائدة مريض بشلل نصفي    غدا.. خيمات بيطرية مجانية لتلقيح الكلاب والقطط    في أوّل مجلس وطني منذ نشأته: اتحاد الكتاب التونسيين يقرر استراتيجية عمل جديدة    تحفيزا للنمو: الصين تسعى لدعم السيولة النقدية    لجنة المالية تقرّر الاستماع إلى وزيرة المالية    الكاف: اتحاد الفلاحة يطالب المزوّدين بتوفير مستلزمات الموسم    مدنين: لقاء حول "درع جربة" ضمن مشروع "ماكلتي تونسية"    تكريم المسرحي السعودي ابراهيم العسيري في المهرجان الدولي للمسرح وفنون الخشبة بالمغرب    نائب بالبرلمان: "لا مانع من تعديل القانون الانتخابي حتى يوم الانتخابات نفسها"    معاناة إنسانية كارثية في قطاع غزة    تفكيك العبوات التي تستهدف جيش الاحتلال..السلطة الفلسطينية في خدمة إسرائيل!؟    مهرجان الإسكندرية المسرحي : تتويج مسرحية تونسية    الصغيري: مجلس القضاء المؤقت عبّر عن رفضه تعديل القانون الانتخابي    بنزرت: انصار المترشح للانتخابات الرئاسية قيس سعيد يكثفون من انشطتهم الانتخابية    قابس: تقدير صابة الزيتون لهذا الموسم ب70 ألف طن    القطاع البنكي التونسي: تماسك مالي يعزز الاستقرار الاقتصادي    الاحد القادم - سوسة : انقطاع التيار الكهربائي في هذه المنطقة    سعد لمجرد يحتفل بتخطي أغنيته مع إليسا نصف مليار مشاهدة    الحماية المدنية 471 تدخل منها إطفاء 40 حريق    في السعودية: وزارة الصحة تقدّم تلقيح ''القريب'' في المنازل    صفاقس : حادث مرور يُسفر عن إصابة 5 ركاب    إطلاق سيارة "فيات دوبلو" الجديدة بتونس    إعلان ضياع...الى كل من يُشاهدها: ''يسرى'' تغادر منزلها ولم تعد    عاجل : صاحب أغنية ''كأس العالم 2010 '' الشهيرة متهم بالاعتداء الجنسي    محرز الغنوشي: الّي يحبّ يبحّر يُقصد ربّي    عام 2100: وضع المناخ مخيف وهذا ما ينتظر البشرية...    مجلس الوزراء يوافق على عدد من مشاريع المراسيم والقوانين والاوامر    تفاصيل : الشركة التونسية للشحن والترصيف تتسلم معدات جديدة    قربة: العثور على شخصين سقطا في حفرة عميقة...أحدهما على قيد الحياة    انقاذ بقرة سقطت في بئر عمقه 17 متر ببوسالم..    تونس تعاني نقصا في أدوية السرطان    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    اليوم: جلسة عامة بالبرلمان للتصويت على تنقيح القانون الانتخابي    وزير الشؤون الخارجية يلتقي نظيره اللبناني ونظيرته الجامايكية    رغم الانتقادات اللاذعة.. تنفيذ ثاني إعدام بالنيتروجين في تاريخ الولايات المتحدة    وزير خارجية لبنان يدعو لتطبيق المقترح الأمريكي الأوروبي لوقف إطلاق النار بشكل فوري    هذا موعد انطلاق حملة التلقيح ضد 'القريب'    بلينكن: تصعيد الصراع مع لبنان يعقد عودة المدنيين    اسألوني    على حساب مصر.. تونس تخسر نهائي بطولة إفريقيا للأصاغر لكرة اليد    حدث غير حياتي ...الممثلة سميّة السعيدي .. المسرح غيّر نظرتي إلى الحياة !    مدينة مساكن .. أجيال أسسوا تاريخها وشيدوا حاضرها    خطبة الجمعة...المسؤولية أمانة عظمى    الرابطة1 : الملعب التونسي يضمد جراحه الافريقية بالفوز على نجم المتلوي 1-صفر    عاجل/ الجزائر تفرض تأشيرة دخول على المغاربة    وزارة الرياضة تعلن عن هذا القرار بخصوص ملعب رادس    في ديوان الإفتاء: إمرأة أوروبية تُعلن إسلامها    معرض الرياض الدولي للكتاب ينطلق اليوم ودور نشر تونسية في الموعد    مدير عام وكالة الدواء: سحب كميات من المضاد الحيوي "Augmentin" اجراء احتياطي ومتبع في كل دول    الارض تشهد كسوفا حلقيا للشمس يوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سامية عبو: الحوار الوطني على وشك ان يعيدنا إلى ما قبل الاستقلال!
نشر في حقائق أون لاين يوم 29 - 04 - 2014

قالت النائبة بالمجلس الوطني التأسيسي سامية عبو في تصريح لحقائق اون لاين اليوم الثلاثاء 29 أفريل 2014، إنها كانت في البداية تخشى أن يعود الحوار الوطني بتونس إلى ما قبل 14 جانفي 2011، إلا أنها أصبحت تخاف اليوم أن يعيدها إلى ما قبل الاستقلال وفق تقديرها.
وأوضحت عبو في هذا السياق، أنها لم تكن مطمئنة لتنظيم حوار وطني خوفا من التأسيس لنظام تجمعي دستوري بشكل مختلف لكن مع الابقاء على نفس سياسات الاقصاء والاضطهاد التي كانت متبعة حسب قولها.
وتابعت: "إلا أن طريقة تعيين رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة في منصبه الحالي والغموض المحيط بها، خاصة وأن جل احزاب المعارضة انسحبت في آخر لحظة مع التحفظ على إبداء رأيها فيه، تبعث الشك كون أطرافا خارجية هي التي حركت هذا الحوار وأفضت لتعيين جمعة دون غيره...".
واعتبرت المحامية سامية عبو أن الحكومة الحالية ليست حكومة تكنوقراط مثلما هو مزعوم يقدر ماهي حكومة سياسية بامتياز بل إن سياسة خارج تونس هي التي تسيرها وتسعى لاستعمار بلادنا من جديد عن طريق الاستيلاء على ثرواتنا وإجبارنا على التطبيع مع الصهاينة حسب ما جاء على لسانها.
وبررت محدثتنا موقفها هذا متعللة بأن الوفود الاجنبية، والغربية على وجه الخصوص، التي زارت تونس مؤخرا لم تأت لمساندة الديمقراطية مثلما يُسوّق للرأي العام، وهو في الحقيقة يتنزل في إطار مساندة وزيرة السياحة آمال كربول بعد دعوة المجلس التأسيسي لمساءلتها بخصوص دخول اسرائيلين إلى تونس بجوازات سفر إسرائيلية، وهو ما تعتبره عبو تطبيعا مع اسرائيل، بهدف طمأنتها وتوجيه رسالة لها بأنهم جميعا إلى جانبها على حد تصورها.
كما أفادت أن لديها معلومات مؤكدة بأن رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة قام مؤخرا بعقد صفقة ملح وهو ما يعد إحدى منتوجات ثروات تونس الطبيعية في سرية تامة ودون تمريرها على أنظار المجلس الوطني التاسيسي حسب ما تقتضيه القوانين الجديدة، داعية جمعة إلى الالتزام بمبدإ الشفافية الذي "يزعم أنه لا يحيد عنه" بخصوص ثروات البلاد الطبيعية مثل النفط والغاز وغيرها.
وأصرت القيادية بحزب التيار الديمقراطي سامية عبو على أن تطرح التساؤال التالي: "أريد أن أعلم من أين يستمد مهدي جمعة كل هذه القوة؟ إذا كان بن علي بجبروته وطغيانه لم يتجرا على اتخاذ قرار مثل الذي اتخذ اليوم بخصوص اسرائيل وحتى عندما كان يسمح بدخول إسرائليين إلى تونس فإنه لم يكن يجيز دخولهم بجوازات سفر اسرائيلية.. وهو ما يحسب له وليس ضده.. إذن من أين اتى جمعة بهذه الجرأة؟"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.