أكد صاحب قناة "الحوار التونسي" الطاهر بن حسين ان شرعية المجلس الوطني التأسيسي قد انتهت منذ 23 اكتوبر 2012 وتم الاتفاق ضمن الحوار الوطني على ابقائه لانهاء الدستور والقانون الانتخابي. كما تم الاتفاق على الحكومة الانتقالية التي يرأسها مهدي جمعة. وأضاف بن حسين في إصدار فايسبوكي على صفحته الرسمية اليوم الإربعاء 23 أفريل 2014 أنه وفي محاولة التفاف وقحة يهدد هذا المجلس اليوم بسحب الثقة من آمال كربول ورضاء سفر اللذان ابرزا فشل النهضة في الحكم بتفانيهما في خدمة السياحة والامن الوطني بتعلة التطبيع مع اسرائيل، مشيراً إلى ان محاولة النهضة ومشتقاتها لتناسي بانها أول حزب رفض تجريم التطبيع مع اسرائيل في الدستور وان السواح الاسرائيليين لم ينقطعوا عن زيارة معبد الغريبة طوال حكمها. وأردف موضحاً أنه لا يخفى ان المقصود من هذه المناورة هو افشال حكومة مهدي جمعة لاغراض انتخابية ضيقة حتى وان كلف ذلك عشرات الالاف من العاطلين و الدمار للاقتصاد الوطني. وختم الطاهر بن حسين بالقول "فلنقف في وجه هذه المؤامرة بالتظاهر بكثافة أمام التاسيسي المنتهية شرعيته في التاريخ المحدد لمناقشة سحب الثقة عن أي من اعضاء الحكومة الانتقالية التوافقية".