أصدرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، بلاغا ذكرت فيه المؤسسات الاعلامية بضرورة تفعيل عمل الصحفيين عن بعد والاكتفاء بأقل ما يمكن من الحضور داخل المؤسسات حسب ما تتطلبه استمرارية العمل. وحمّلت النقابة المؤسسات الإعلامية مسؤوليتها الكاملة في حال تدهور الأوضاع الصحية نظرا لعدم اتخاذ الاجراءات الوقائية التي تحول دون مزيد انتشار حلقات العدوى في صفوف العاملين بها. ويأتي ذلك تبعا لتدهور الوضع الصحي بأغلب ولايات الجمهورية وارتفاع نسق انتشار العدوى المجتمعية بفيروس كورونا وفي ظل الخروقات الواضحة لبعض المؤسسات الإعلامية بقواعد السلامة سواء في مقراتها او خلال عمل فرقها الميدانية. وشدّدت النقابة على ضرورة الإلتزام بالبرتوكول الصحي والنشرة التوجيهية، ولا يجب أن يكون ذلك مبررا للمس بحقوق ومكتسبات الصحفيين. كما ذكرت النقابة المؤسسات الاعلامية ب: 1. ضرورة توفير مستلزمات التعقيم والنظافة في اماكن العمل وتركيز معدات السلامة بما في ذلك الكمامات الطبية ومطهر اليدين لكل طواقمها في الميدان وفي مقراتها، وتوفير سلال مهملات مغلقة لضمان التخلص منها بطريقة آمنة. 2. الالتزام بتوفير تنقلات العاملين بالمؤسسات من وإلى مراكز العمل لتجنب استعمال النقل العمومي. 3. تجنب استدعاء الضيوف إلى الاستوديوهات قدر الإمكان والاعتماد على المداخلات الهاتفية أو باستعمال تطبيقات التواصل عن بعد لتأثيث الحصص والبرامج الاذاعية والتلفزية ومنع حضور الجمهور في استديوهات. ودعت النقابة الصحفيين إلى اعلامها بكل الاخلالات التي قد تمس من سلامتهم الصحية والتي لها علاقة بعدم التزام المؤسسة بتوفير إجراءات البروتوكول الصحي والتي تصنف ضمن الاعتداءات على الصحفيين، كما دعت منظوريها الى ابلاغها في حال اشتباههم في اصابتهم بأعراض الإصابة بفيروس كوفيد 19 لتقديم المتابعة ودعم اللازم.
