لا تزال الأزمة المالية تلقي بظلالها على الأجواء في النادي الرياضي الصفاقسي حيث مع فشل الرئيس الحالي المنصف خماخم في احتوائها بعد أن بات عاجزا على الانفاق من ماله الخاص فإن إجماع رجالات الفريق على مواصلة عدم تقديم الدعم زاد الأزمة حدة. وأخطأ المنصف خماخم في حق الكثيرين على غرار سلفه لطفي عبد الناظر وهو ما جعله في عزلة دفع فاتورتها السي اس اس فيما اكتفى آخرون بالفرجة من على الربوة لمراقبة الرئيس الحالي وهو يسقط من تلقاء نفسه.
وفي الأثناء قرر متوسط الميدان الهجومي المالي المعار من نادي الحزم السعودي المغادرة بعد ان انتهت إعارته وعجز المسؤولون عن مفاوضته ليخسر الفريق لاعبا مهما كان يمكن أن ينتفع به بظروف مالية أكثر راحة.
من جانبه لجأ لاعب الرواق أيمن الحرزي إلى اللجنة الفيدرالية للنزاعات من أجل المطالبة بمستحقاته المالية وهي خطوة تصعيدية تأتي بعد أيام من حادثة تشابكه مع المدرب المساعد أنيس بوجلبان.
إلى ذلك راسل الثنائي الجزائري إسلام باكير ومواطنه رشيد آيت عثمان هيئة نادي عاصمة الجنوب حيث أمهلاها إلى غاية الأسبوع المقبل من أجل خلاص مستحقاتهما المالية وإلا فإنهما سيلجآن إلى "الفيفا".
وتسير الأوضاع في السي اس اس من سيء إلى أسوأ وسط احتجاب من المنصف خماخم ورئيس الفرع معز المستيري الذي آثر غلق هاتفه أحيانا أو رفض الرد على الاتصالات ما زاد من عدم اتضاح الصورة أمام الجماهير الحائرة.