نفى سفير تونس بالأمم المتحدة قيس القبطني، وجود حالة من الارتباك في السياسة الخارجية التونسية أو الوضع في تونس، مؤكدا في المقابل وجود نفس جديد في العلاقة بالسياسة الخارجية. وقال قبطني في حوار مع صحيفة العربي الجديد الالكتورونية:" الجميع يبارك ما تقوم به تونس في سياستها الخارجية، خصوصاً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية على أعلى مستوى سياسي ممكن. والجانب الفلسطيني يتعامل معنا بصدق ووضوح لأنه يدرك أن موقف تونس واضح وثابت، وكذلك الملفات الأخرى، بما فيها الملف الليبي وغيره". وبخصوص إقالة السفير السابق المنصف البعتي، عبر القبطني عن اسفه الشديد لأنه تم "استغلال هذا الموضوع من بعض الأطراف، ربما السياسية في تونس، لإحراج الحكومة ورئاسة الجمهورية لا أقل ولا أكثر". وقال: "بالنسبة إلى وضعيتي كسفير لمجلس الأمن، فإن أي سفير لمجلس الأمن لن يكون في وضعية مريحة. الانشغالات والملفات كثيرة وشائكة جداً. لكن عموماً أنا مرتاح وفي انسجام كبير مع وزير الخارجية نور الدين الري وفي تواصل يومي، فضلاً عن التواصل مع رئيس الجمهورية قيس سعيّد في المسائل الكبرى، وهذا الانسجام والتنسيق سلس، وأي سفير لمجلس الأمن لديه هذا النوع من التنسيق وهو ضروري".