بحث لقاء جمع اليوم الاثنين 2 مارس 2020، بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، وفدا من المكتب التنفيذي للنقابة، وممثلين عن الهياكل النقابية لإذاعة "شمس أف أم"، التحركات والخطوات التي سيتم اتخاذها في علاقة بوضعية المؤسسة لضمان استمراريتها والحفاظ على حقوق العاملين بها. واستعرض اللقاء، وفق بلاغ نشرته النقابة على صفحتها الرسمية على الفايسبوك، الوضعية العامة لهذه المؤسسة. وللإشارة فقد قرر الصحفيون والعاملون في إذاعة "شمس أف أم" المصادرة، الدخول بداية من اليوم في تحركات احتجاجية إلى حين الاستجابة لمطالبهم. وتتمثل أبرز مطالب العاملين في ضرورة إيجاد حل جذري وعاجل لمستقبل المؤسسة الذي بات مهددا خاصة بعد استكمال كافة مراحل التفويت فيها دون إتمام ذلك، داعين بالخصوص إلى عقد مجلس وزاري في أقرب وقت ممكن لاتخاذ القرارات اللازمة بما يضمن استمرارية المؤسسة وحقوق العاملين فيها. كما طالبوا رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ بأن يكون ملف الإعلام عموما والمؤسسات الإعلامية المصادرة على وجه الخصوص من أوكد أولوياته، وذلك التزاما بما كان تعهد به في أول ندوة صحفية له أثناء تشكيل الحكومة حول دعم الإعلام كنقطة من بين النقاط المنصوص عليها في الوثيقة التعاقدية للعمل الحكومي.