فلوريدا، اليوم الأحد، وذلك بعد أن ارتفعت شدته إلى الدرجة الرابعة مع اقترابه من أرخبيل كيز في فلوريدا، حسب ما أعلنه المركز الوطني الأميركي للأعاصير، فيما أعلنت الشرطة عن سقوط 3 قتلى جراء حوادث بالطرق. وكان الإعصار إرما دمر جزيرتي سان مارتان وسان بارتيليمي في البحر الكاريبي ثم ضرب كوبا، مصحوباً برياح عاتية، وقد أدى إلى فيضانات في العاصمة وسبب دماراً في وسط الجزيرة وشرقها. ووصل الإعصار إلى اليابسة بولاية فلوريدا محملا برياح مدمرة ومنذراً بارتفاع منسوب المياه بشكل يهدد الحياة مما تسبب في أكبر عملية إجلاء في تاريخ الولاياتالمتحدة بعدما خلف دمارا كارثيا على ساحل شمال كوبا. ويعتبر إرما الذي أودى بحياة 22 شخصاً على الأقل في منطقة الكاريبي خطرا يهدد الحياة في فلوريدا وقد يتسبب في كارثة طبيعية تلحق أضرارا بمليارات الدولارات في ثالث أكبر ولاية أميركية من حيث عدد السكان. ورغم فقدان الإعصار القوة مع مروره فوق كوبا فإنه استعاد قوته وأصبح صباح اليوم الأحد إعصارا من الفئة الرابعة ثاني أكبر تصنيف للأعاصير على مقياس "سافير سيمبسون"، وفق ما أوردته العربيّة نت.