علمت حقائق أون لاين من مصادر مسؤولة بوزارة تكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرقمي أنّه ينتظر قبل موفى شهر مارس القادم حسم صفقة بيع حصة الاماراتيين التي تقدر ب35 بالمائة من رأسمال شركة اتصالات تونس المشغل التاريخي. وأفادت ذات المصادر أنّ مفاوضات متقدمة مازالت متواصلة بين الشريك الاماراتي التي قرر التفويت في حصته وشركة الابراج للاتصالات السعودية التي تعد الاقرب للظفر بهذه الصفقة دون الكشف عن قيمتها. وينتظر أن تدخل اتصالات تونس إلى البورصة خلال سنة 2017. وفد شهدت في السنوات الاخيرة عملية اصلاحات استراتيجية ملاءمة مع متطلبات السوق وحاجيات المؤسسة مستقبلا في خضم الوضع التنافسي الحالي مع بقية المشغلين والتحولات التي تشهدها.