انعقدت، ظهر اليوم الجمعة 6 جانفي 2017 بمقرّ وزارة أملاك الدّولة والشؤون العقارية... انعقدت، ظهر اليوم الجمعة 6 جانفي 2017 بمقرّ وزارة أملاك الدّولة والشؤون العقارية، جلسة عمل ضمت كاتب الدولة لأملاك الدولة والشؤون العقارية مبروك كرشيد وكاتب الدولة لدى وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري المكلّف بالإنتاج الفلاحي عمر الباهي، خصصت للنظر في بعض الملفات العالقة بين الهيكلين وضرورة البحث عن مخرجات حلول سريعة لها. وأفاد بلاغ صادر عن وزارة أملاك الدولة أن هذه الملفات تشمل كراس الشروط المتعلق بالشراكة بين القطاعين العام والخاص لكراء الضيعات الدولية الفلاحية، والضيعات الدولية الفلاحية المصادرة "قصر العقلة " و" ساج " بالخصوص، وكذلك الضيعات الدولية الفلاحية التي هي تحت تصرف ديوان الأراضي الدولية والممكن توظيفها، والضيعات المسقط حقها والتي لم يقع تحويز ديوان الأراضي الدّولية بها إلى حدّ اليوم، ووضعية الأرض الدولية الفلاحية المستغلة من قبل الشركة التعاونية المركزية للبذور(كوسام )، والملف المتعلق بطلب ديوان المعابر بالشمال " طبرقة " لمساحة 5 هكتارات من الأراضي الدّولية الغابية. وقد تمّ الاتفاق خلال هذه الجلسة على دراسة موضوع كراس الشروط في مستوى مصالح وزارة أملاك الدّولة والشؤون العقارية وموافاة وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بالنتائج النهائية في غضون الأسبوع القادم، بالإضافة إلى تولي مصالح وزارة الفلاحة مكاتبة لجنة المصادرة بخصوص وضعية الشركتين المصادرتين " قصر العقلة" و" ساج " في المدّة القريبة القادمة لاتخاذ الإجراء المناسب في هذا الشأن. كما اتفق الجانبان على تكوين لجنة مشتركة للشروع في إعداد قائمات الضيعات الفلاحية التي سيتمّ عرضها للكراء حسب الصيغ القانونية المتفق عليها والإسراع بالإعلان عن القائمة عدد 36 و37 للضيعات المخصصة لشركات الإحياء وكذلك القائمة عدد 17 الخاصة بالفنيين على أن تنهي اللّجنة أعمالها بداية من فيفري القادم. ومن جهة أخرى، تمّ الاتفاق على مزيد متابعة موضوع الضيعات المسقط حقها والتي لم تسترجعها الدّولة بعد باعتبار أنها لا تزال محلّ قضايا مرفوعة لدى المحكمة الإدارية، وكذلك مزيد تعميق النظر في وضعية الشركة التعاونية المركزية للبذور خاصة من الناحية القانونية بغاية التوصل إلى الحلّ الأمثل لوضعيتها. وفي ختام الجلسة ، اتفق كاتبا الدّولة على عقد اجتماعات دورية لمتابعة هذه الملفات وغيرها مرّة كلّ شهرين.