أكد وزير الاستثمار والتعاون الدولي محمد فاضل ... أكد وزير الاستثمار والتعاون الدولي محمد فاضل عبد الكافي خلال ندوة صحفية اليوم الاربعاء 30 نوفمبر 2016، أن تونس نجحت في تعبئة ماقدره 34 الف مليون دينار لفائدة تونس منها 15 الف مليون دينار في شكل اتفاقيات ممضاة و19 مليون دينار تعهدات مالية. ولفت عبد الكافي الى أن تونس وقعت اتفاقيات مع الحكومة الفرنسية بقيمة 3 مليار دينار كقروض على 4 سنوات و 24 مليارا في صيغة قروض بشروط ميسرة، اضافة الى توقيع اتفاقية ب 25 مليون دينار. وتحدث في السياق ذاته عن اتفاق مع الحكومة الفرنسية لإعادة جدولة الديون وتحويلها الى استثمارات مباشرة وعن توقيع اتفاقية بقيمة 800 مليون دولار منها 100 مليون دولار في شكل هبة و500 مليون دولار لتمويل مشاريع و200 مليون دولار لدعم الصادرات من الصندوق السعودي للتنمية . كما أمضت تونس اتفاقية بقيمة 1.5 مليار دولار مع الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي على مدة 5 سنوات منها 7سنوات امهال وبنسبة فائدة تقدر ب 2.5 بالمائة على ان يكون تسديد هذه الاتفاقية على مدة 30 سنة، الى جانب تعهد الصندوق بتقديم هبة قيمتها 1 مليون دولار لتمويل مشروع مياه الجنوب. ووقعت تونس وفق ما أعلن عنه وزير التنمية، اتفاقية مع دولة قطر بقيمة 2.4 مليون أورو ، اضافة الى هبة بقيمة 2.4 مليون أورو . كما تم توقيع اتفاقية قرض وضمان قرض مع البنك الافريقي للتنمية تتراوح بين 1.5 و 2 مليار دولار للخمس سنوات القادمة . وكشف وزير التنمية بأن تونس وقعت اتفاقية هبة مع الاتحاد الاوروبي بقيمة 500 مليون دينار، اضافة الى توقيع عقد بقيمة 6.8 مليار دينار تونسي مع البنك الاوروبي للاستثمار، مشيرا إلى أن البنك الافريقي للتنمية قدم قرضا بقيمة 309 مليون دينار بفوائض ميسرة، وتعهدات بقيمة 1.5 مليار دينار تونسي على 4 سنوات. وأضاف أن دولة قطروعدت بافتتاح أول فرع لصندوق قطر للتنمية في تونس. وفي ما يخص التعهدات أفاد ، أن قيمة التعهدات التي تحصلت عليها تونس ناهزت 19 مليار دينار، موضحا أن قطر تعهدت بتقديم 2.8 مليون دينار والكويت 1.9 مليون دينار والبنك الافريقي للتنمية 5 مليار دينار، أما البنك الدولي فقد تعهد بتقديم 2.2 مليار دينار. وشدد وزير التنمية على أن هذه التعهدات مرتبطة أساسا بصندوق النقد الدولي. وعن المشاركين في الندوة، أكد عبد الكافي أن عدد الحضور ناهز ال 4500 مشاركا و 1500 من الشركاء الاقتصاديين في العالم، الى جانب مشاركة 70 دولة و 40 وفدا رسميا.