عاد السيد فتحي المرايدي من فرنسا هذه الايام بعد أن قضى هناك 3 عقود وكله أمل في بعث مشروع سياحي يدعّم به التنوّع البيئي فالمنتوج السياحي الوطني منتوج بيئي يعاضد سياحة البحر وسياحة الصحراء ويفتح الآفاق أمام نوعية جديدة تقدّر ب20 الف سائح محبّ للبيئة ويسعى لحمايتها وقد إختار السيد فتحي المرايدي جهة القلعة الخصبة من ولاية الكاف وتحديدا منطقة الناظور ليحوّل 95 هكتار الى «جنّة سياحية» تحترم البيئة وتحافظ على التنوّع الحيواني والنباتي وتوسّع من دائرة النشاط الفلاحي الموظف ويحمل كل مقومات الفضاء المفتوح. وأكد هذا المستثمر الشاب للإعلان أنه درس المشروع جيّدا من حيث الوظيفية والأهداف والجدوى السياحية والاقتصادية وذلك بالاستعانة بمكاتب الدراسات وأهل الإختصاص في السياحة البيئية وهو يعوّل على تجاوب السلط الجهوية مع أهداف هذا المشروع الذي يسعى فيه الى إعطاء نفس جديد للتنمية في الكاف. دعم وزارة السياحة ويقول السيد فتحي المرايدي أن هذا المشروع الطموح يعدّ تجاوبا مباشر مع خطاب رئيس الدولة الذي شجّع فيه على السياحة البيئية وهو يشكر مصالح وزارة السياحة التي تجاوبت مع أفكاره وتصوراته وكانت أول المصالح الحكومية التي وافقت وساعدته على الإنطلاقة الجيدة وهذا بالتوازي مع الدفع الذي يجده من مصالح ولاية الكاف الجهوية والمحلية. مكونات المنتجع ويتكوّن هذا المشروع الذي سيوظف فيه هذا المستثمر الشاب 100 إطار وعامل من مختلف الإختصاصات الصحية والطبيّة والهندسة الفلاحية من - محمية للطيور والمواشي - مزارع للحبوب والبقول - منبت للأشجار والنباتات الطبية - إقامات سياحية ذات صبغة معمارية تنسجم ومعمار المنطقة - مركز للعلاج الطبيعي - متحف للعادات وتقاليد الجهة - متحف منجمي لما للجهة من مناجم. مشاريع للمستقبل وتعدّ السياحة البيئية بمواقعها داخل الطبيعة وبين الجبال مثال فضاء دار زغوان في زغوان وغيرها من الفضاءات السياحية والثقافية من المشاريع المستقبلية في الخارطة الجديدة للسياحة في بلادنا وهذا ما يقتضي دعم هذه المشاريع وأصحابها