... لئن تبدو الامور داخل اسوار الجامعة عادية فان حقيقة الوضع تؤكد ان التحالفات اصبحت واضحة هذا اذا لم نقل انها الانقسامات بما ان في صلب المكتب الجامعي الحالي مجموعة تدافع عن كمال بن عمر نجد فيها جلال تقية وخليل الشايبي والمنصف بن غربية في حين نجد في الثانية فاروق الغربي ووديع الجريء ومنيرة بن فضلون في حين حافظ محمود الهمامي على حياده. الاجتماع الاخير للجنة التصرف ليوم الاربعاء عرف تصادما بين كمال بن عمر وعلي الحفصي الجدي بسبب عدم معاقبته لرئيس ونائب رئيس مستقبل القصرين (!) ولئن قال الحفصي كلاما واضحا بما ان اشارة الحكم عواز الطرابلسي للاعتداء لم يشاهدها متفقده محمد الصالح بن ميلاد الذي نفى حصول الاعتداء لكن امام تضارب التقارير اختار علي الحفصي مزيد التريث. الا ان الذي حصل ان خليل الشايبي تدخل في الحكاية رغم انه ليس بعضو في لجنة التصرف ولا حق له في ابداء رأيه (؟) ليقول انه كان على مكتب رابطة المحترفين معاقبة نائب رئيس مستقبل القصرين خاصة وانه صرح ان الحكم عواز الطرابلسي اجرم في حق الرياضة بما انه لم يوقف المباراة لحظة تساقط الضحايا من اعلى المدارج (يا والله عجب!)، هذا الكلام اخرج علي الحفصي الجدي «من عقله» ليهدد بعدم الحضور مجددا في حين قال بن عمر ان المكتب الجامعي سيأخذ الملف عنده للبت فيه (نسي ان القانون تغير) وانه كان على الجميع احالة ملف الاعتداء فقط على المكتب الجامعي ليتخذ ما يراه صالحا. بالمحصلة علي الحفصي غادر غاضبا ولا ندري حقيقة لماذا حصل كل هذا ولو ان الحكاية لم تكن تستدعي كل هذا التشنج المبالغ فيه.