تألق.. امتياز.. جودة.. تطور.. ومنافسة لكسب السوق إضافة الى علاقات اجتماعية متميزة صفات ومواصفات ميزت شركة ليوني تونس بمعتمدية مساكن بمناسبة احتفالها بمرور 30 سنة على انبعاثها. هذه الشركة العتيدة بكل مقوماتها من حيث الاختصاص (إنتاج الضفائر الكهربائية) تبلغ المساحة التي شيدت عليها 54 الف متر مربع وعدد عمالها واطاراتها .4500 وبداية انتصاب هذه الشركة في ربوعنا كان سنة 1977 بالثريات وكان عدد عمالها وقتها لا يتجاوز 30 عاملا ثم اخذت في التطور حتى بلغ عدد العمال 500 عاملا سنة 1996 وفي سنة 1977 انتقلت الشركة الى معتمدية مساكن (المسعدين) لتشهد عمليات توسعة عديدة حتى اصبحت على ماهي عليه الان وهذا التمشي يعتبر ثمرة جهد عمالها واطاراتها وعلى رأسهم السيد محمد العربي رويس المدير العام للشركة وصاحب الخبرة الطويلة الذي مكنته تجربته الثرية من خلال تحمله لعديد المسؤوليات في الداخل والخارج من الارتقاء بالمؤسسة الى مصاف المؤسسات الكبرى لنيل رضا الحرفاء واستقطاب الشركات العالمية الكبرى لصنع السيارات كحرفاء جدد لها وهذا يعد في حد ذاته تميز للعقول والسواعد والأنامل التونسية القادرة على التآلف والامتياز وللحس الوطني الذي يتميز به المدير العام الذي تنقل بين عديد المسؤوليات في الخارج ومراهنته على استقطاب العقول التونسية من خريجي الجامعات وغيرهم للمساهمة في القضاء على بطالة اصحاب الشهائد العليا. كما كانت للعلاقات الاجتماعية بالشركة الاثر الكبير لحصد العديد من الجوائز الوطنية والعالمية حيث ان الاحاطة بالاعوان وعائلاتهم في كل المناسبات جعلتهم الافضل بين اعوان الشركة وفروعها المتعددة بعديد البلدان وهو رهان تم كسبه بتضافر الجهود بين الادارة والنقابة والاعوان ومن الطبيعي جدا ان يتوج هكذا المجهود بترسيم 336 عاملا هذه السنة مع تكريم كل من له اقدمية 20 سنة عمل بالمؤسسة إضافة الى إعانات عينية هامة لابناء الاعوان من تلاميذ وطلبة وعديد المكاسب الاخرى فألف شكر وهي كلمة حق للعاملين بالفكر والساعد في هذه المؤسسة وذلك من اجل مزيد التألق ومزيد من مواطن الشغل التي ستبلغ مثلما علمنا حوالي 000,10 عونا وهو توجه محمود سيساهم بدرجة كبيرة في الحد من نسبة البطالة وازدهار الدورة الاقتصادية للبلاد من خلال الترفيع من نسبة التصدير فتحية إكبار لكل العاملين بليوني ولشركة ليوني التي يكن لها الاتحاد العام التونسي للشغل ولكل عمالها واعوانها كل الاحترام، مادامت هذه المؤسسة تحترم العمال في كنف الحقوق والكرامة والحق النقابي وما دام الحوار الاجتماعي بالمؤسسة مبني على التفاهم ورعاية الاعوان. وكل سنة ومؤسسة ليوني بخير بفضل هذه السياسة ثاقبة النظر، وأمنياتنا ان تنسج بقية المؤسسات الاخرى في جميع الاختصاصات على هذا المنوال لرفعة تونس وتقدمها ومناعتها. الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل بسوسة