بإشراف الاتحاد الجهوي للشغل ب، نظم الفرع الجامعي للفلاحة ب اجتماعا عاما بكافة منخرطيه من عملة وموظفين وفنيين وذلك يوم الاحد 29 أكتوبر 2006 بحضور الأخ علي بن رمضان الأمين العام المساعد المسؤول عن النزاعات والتشريع والأخ حسن الغضباني الكاتب العام للجامعة العامة للفلاحة والأخ نور الدين الطبوبي عضو الجامعة. وبعد الترحيب بالضيوف وأمام المئات من العمال والعاملات القى الأخ ابراهيم القاسمي الكاتب العام للاتحاد الجهوي كلمة أوضح فيها نشاط القطاع بالجهة ونضالاته وأوصى الحاضرين بالمزيد من الالتفاف حول منظمتهم العتيدة الاتحاد العام التونسي للشغل، ثم تلاه الأخ علي بن رمضان معربا عن تفاؤله بوجود هذا العدد الهائل من العمال المطمئن عن صحة القطاع وتوحده أما الأخ حسن الغضباني فقد نوّه بمحتوى لوائح القطاع وما وصلت اليه الجلسات التفاوضية مع الوزارة. وجاء في كلمة الأخ المولدي القياسي الكاتب العام للفرع الجامعي للفلاحة المطالبة بمزيد النضال والدفاع عن الحقوق المشروعة بشتى الوسائل الشرعية ثم ذكر بمطالب القطاع التالية: العقود : حذف الفصل السابع من هذا العقد الذي ينص على الفقرة التالية (يلغى هذا العقد دون سابق اعلان) وتطبيق العقد بما جاء: يتمتع المتعاقد بجميع المنح التي يتمتع به العامل صنف الأول، مثلا المنحة الخصوصية ومنحة التنقل. التغطية الاجتماعية: تمكين هذه الفئة من العملة من المنحة العائلية والراحة السنوية ومنحة الاختصاص ومنحة الكفاءات حسب ما جاء في الرائد الرسمي عدد 62 لسنة 2006. عملة ما بعد 2000: تسوية وضعيتهم دون التقيد بما جاء بالمنشور الوزاري الاخير الذي ينص: على قدر الامكان معيني الغابات: مواصلة إدماج هذا السلك بالعملة المنتدبين بعد سنة 1982. مركز التكوين المهني الفلاحي: تمكين هذا المركز من المقر وتحسين وضعية العاملين فيه. عملة الحضائر : حضيرة المنطقة الخضراء والمحافظة على المياه والتربة (C E S) والغابات الذين يعملون بصفة مسترسلة منذ سنين طويلة وعلى اعتمادات المندوبية وبعروض شغل. منحة الثالث عشر : تعميمها على جميع المؤسسات التابع للمندوبية. اعادة تصنيف عملة العنوان الثاني والذين تم إدماجهم بالعنوان الأول حيث حرموا من حقهم في الترقية منذ سنين طويلة. المشاريع: وضع حد لتسوية وضعية العاملين بالساعد والفكر بهذه المشاريع التي ستنتهي في غضون 2007 وهي مشروع جنوب الولاية. ومشروع الشمال والشمال الشرقي والسدود الجبلية وكذلك مشروع الشمال الغربي من حيث ترسيمهم. في الاخير تم تدخل الحاضرين وأكدوا على مطالبهم المشروعة وعلى استعدادهم اللامشروط للدفاع عنها بكل الوسائل بما في ذلك الاضراب.