منذ تولّي حمدي المؤدب مهمّة رئاسة الترجي الرياضي سارع بفتح الأبواب أمام كلّ الكفاءات القادرة على العمل وبالتالي افادة الفريق من ذلك أنّه سارع بإنتداب مدرب كبير اسمه كابرال هذا الذي نجح مع الزمالك المصري. المدرب كابرال بدأ العمل من النقطة صفر بما أنّه منح فرصة اللعب لمجموعة من اللاعبين الشبّان على غرار الدراجي وسامح الدربالي ووجدي بوعزي في انتظار إلحاق البقيّة بالتشكيلة الأساسية لكن الغريب أنّ هذه المجهودات المبذولة لإعادة الترجي إلى سابق موقعه من حيث التصرّف وحتى التصريف قابله بعضهم بالجحود وبنكران الجميل وبالسعي لإسقاط ما تمّ بناءه في وقت قياسي في الماء من ذلك أنّ عدّة وقائع ومواقع كشفت سرّ الحكايا والحكايات. وهذه الأولى... بداية محن حمدي المؤدب ابتدأت مع مساعي بعضهم لإبعاد اللاعب السابق عبد الكريم بوشوشة ومحاولة الإعتداء عليه في مناسبتين. والثانية حصلت واقعة الاعتداءات تواصلت في الترجي من ذلك الطريحة التي أكلها الطبيب من عند أحدهم ممّا جعله يقيم بالمستشفى وتحت الضغوطات اضطر طبيب الترجي الرياضي لإسقاط دعواه القضائية.(؟) وفجأة باب سويقة ... دون التوقف أمام عديد الوقائع بالتفاصيل فجأة ظهر حمدي المؤدب والوفد الذي كان معه في أحد مقاهي باب سويقة ليلتها وجدنا سليم شيبوب ضمن المجموعة وكأنّهم أرادوا من خلال هذا «التجمع» أن يقولوا أنّ الأمور واضحة وأنّ علاقة المؤدب بشيبوب جيّدة لكن لماذا كان كلّ ذلك السيناريو بما أنّ المشهد يؤكد عكس ماهو حاصل؟! الكنزاري وتحسّن الأحوال ... بما أنّ النتائج جاءت في وقت قياسي فإنّ ذلك كان كفيلا بتحسّن أحوال ماهر الكنزاري مع بعض اللاعبين خاصة وأنّ معاملته لهم كانت قاسية في أبعادها.(؟!) المترجم وكابرال ... في الواجهة الأخرى للحاصل في الترجي وجوه ممّن تعودّت قول أي كلام هناك تلمّح لكون كابرال لن ينجح بما أنّه لم يلعب إلى حدّ الآن مباريات صعبة ويذهب هؤلاء إلى حدّ القول أنّ حكاية الإستنجاد بمترجم مصري سوف لن ينفع الترجي في شيء.