أصرّ السيد أحمد القروي على مزيد التواجد على رأس النادي البنزرتي رغم ان هيئة الحكماء كانت زكت الاستاذ سعيد لسود لمنصب رئيس، هنا لا ندري لماذا كل هذا الاصرار بما ان الكل معترف بالاموال التي دفعها وبالتضحيات التي قدمها لكن الذي لم يكن مفهوما هو خروجه عن النص وتوجيهه اتهامات لهذا وذاك الى درجة ان العلاقة ساءت مع لسود!! (2) سواء بقي احمد القروي او لم يبق نسأل لماذا كل هذه الاتهامات بين ابناء العائلة الواحدة، المؤلم والموجع حقا ان ذلك الجمهور الذي كان نقطة قوة البنزرتي وانقذه من النزول انقسم على بعضه وكأن نادي عاصمة الجلاء كان لابد ان يعيش هذا الانقسام!! (3) لست ضد بقاء احمد القروي لكنني ضد ما اتاه مع سعيد لسود ضد ان يخرج عن صمته ليقول اي شيء. سيد احمد رجل مليح وطيب وقد ساندته كل الجماهير ايام محنة البنزرتي على اختلاف الوانها لكن الذي لم يفهمه انه كان عليه ان يغادر من الباب افضل من الخروج من الشباك لان النادي البنزرتي لن يتغير فيه اي شيء بما ان ازمته من الداخل وهو يعرف ذلك جيدا. (4) سيد احمد، اغضب كما تشاء لكن ان يعرف النادي البنزرتي كل هذه الغصرات في عهدك فهذا ليس في صالح مدرسة كبيرة احبها كل التونسيين من الشمال الى الجنوب لذلك تضامن وتعاطف الكل مع دموعك ام ان تبقى رغما على الجميع بحكم انك الوحيد الذي تقدم بمطلب ترشحه بمعية سي علي بالاخوة فهذا لا يمنحك شرعية التمسك بهذا الكرسي. (5) سواء بقي احمد القروي في مكانه وانتدب لطفي البنزرتي بعد ان استجاب لكل شروطه، فان لا شيء سيتغير هنا اسأله من اين ستكون اولى البدايات وهو الذي تأثر للكلام الكثير الذي قالوه في مختار التليلي والا لماذا تخلى عنه وهو الذي انقذ البنزرتي من نزول كان محققا؟ أليس في هذا ائتلاف اضداد بما انه كان شكره ونوّه بكفاءته العالية ولكن...؟! (6) هل رأيتم كيف ان احمد القروي عاد ليعمل بعاطفة وليس بفكر وضمن ما تفترضه مصلحة البنزرتي نحن لن نذهب بعيدا لان حال احمد القروي من احوال كرتنا حتى وان صرف المليارات وليس الملايين (!!). (7) اتمنى ان يفهم سيد احمد ما اردت الاشارة اليه بعيدا عن كل غضب مبالغ فيه مثلما فعل سي لطفي الخميري والذي من المؤكد انني عائد اليه بما انه لم يفهم مغزى ما كتبته.