هاجم ثمانية انتحاريين اليوم الأحد 20 أكتوبر مبنى قائمقامية بلدة راوة في محافظة الأنبار غرب العراق ومركز الشرطة فيها، ما أدى في حصيلة أولية إلى مقتل ثلاثة مسؤولين محليين وثلاثة من الشرطة، وفقا لمسؤولين عراقيين وقال الضابط برتبة نقيب محمد أحمد الراوي إن ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة إضافة إلى انتحاري رابع يقود سيارة مفخخة هاجموا مبنى قائمقامية راوة غرب بغداد. وأضاف أن انتحاريين اثنين يرتديان حزامين ناسفين وانتحاري ثالث يقود سيارة مفخخة هاجموا في وقت متزامن مبنى الشرطة القريب، بينما هاجم انتحاري ثامن يقود سيارة مفخخة حاجزا رئيسيا للجيش في مكان قريب. وأوضح سهيب الراوي، عضو المجلس المحلي لراوة التي تبعد 75 كلم عن الحدود السورية، أن الهجوم وقع أثناء اجتماع المجلس المحلي، وأن "الوضع لا يزال مربكا، والطائرات العسكرية تحوم فوق البلدة". وقتل ثلاثة مسؤولين محليين كانوا يشاركون في الاجتماع، إضافة إلى ثلاثة من عناصر الشرطة في هذه الهجمات، بينما أصيب قائممقام راوة عثمان تمير، بحسب ما أفاد النقيب الذي أشار أيضا إلى سقوط عدد أخر غير محدد من الضحايا عند حاجز الجيش. وفي سبتمبر الماضي، قتل سبعة من عناصر الشرطة العراقية ومدني في هجومين بالأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون شنهما مسلحون مجهولون واستهدفا مركزين للشرطة في راوة.