أعلنت وزيرة الخارجية الكينية، أمينة محمد لإحدى محطات التلفزيون الأميركية، أن "اثنين أو ثلاثة أميركيين وبريطانية كانوا من بين المسلحين الذين هاجموا مركز "وستغيت" التجاري في نيروبي وقتلوا أكثر من 60 شخصا". وأكدت الوزيرة الكينية في مقابلة لها على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، معلومات الصحافة التي تحدثت عن وجود أميركيين وبريطانيين بين الذين ارتكبوا المجزرة. وأضافت خلال المقابلة "حسب المعلومات التي حصلنا عليها، هناك اثنان أو ثلاثة من الأميركيين وحتى الآن سمعت عن وجود بريطانية واحدة". وأوضحت، أن "هذه البريطانية قامت من قبل بأعمال إرهابية مشابهة عدة مرات"، وفي ما يتعلق بالأميركيين، قالت الوزيرة الكينية إنهم "شبان تتراوح أعمارهم بين 18 و19 عاما، وهم من أصل صومالي أو عربي، ولكنهم يعيشون في الولاياتالمتحدة في ولاية مينيسوتا وفي مكان آخر". ولا تزال القوات الخاصة الكينية حتى الآن تقاتل واحدا أو اثنين من المسلحين المختبئين داخل مركز "وستغيت" التجاري في نيروبي، بحسب مصادر أمنية. وقالت المصادر إنه تم رصد المسلحين وعزلهما في أحد الطوابق العلوية من المركز التجاري، وسمعت طلقات نارية متقطعة ودوي انفجار من داخل المبنى بحسب شهود. من جهة أخرى تحقق السلطات الأميركية في المعلومات التي قدمتها الحكومة الكينية، بأن مواطنين أميركيين أو مقيمين في الولاياتالمتحدة كانوا بين المسلحين. واعترفت السلطات الأميركية، بأنه على مدى الأعوام الماضية سافر بضع عشرات من الأميركيين إلى الصومال للتدريب أو القتال مع حركة الشباب المجاهدين، وأن معظمهم ينتمون إلى مجموعات من المنفيين الصوماليين يقيمون في ولاية مينسوتا.