قالت النائبة بالمجلس التأسيسي سامية عبو في تعليق لها عن ما أسمته "انقلابا سياسيا" في إشارة إلى التقارب بين حركتي النهضة ونداء تونس "إنّ الصراع في تونس تحول من صراع مقاومة البطالة والإرهاب والتشغيل ومقاومة الأزمة الاقتصادية إلى صراع سياسي بامتياز"، وذلك في تصريح لها بوكالة "بناء نيوز" اليوم الثلاثاء 27 أوت. وأشارت عبّو إلى أنّه تم استغلال الأزمة الحالية التي تمر بها تونس للقيام بانقلاب ليس انقلابا عسكريا كما حدث في مصر إنما انقلاب سياسي إستثمروا فيه الأوضاع الصعبة. وأوضحت سامية عبّو عن التيار الديمقراطي أنّ صلاحيات المجلس التأسيسي لا يمكن المساس بها ولا يمكن المساس بالقانون المنظم للسلط العمومية، مضيفة أنّه من الممكن تنقيح هذا القانون لكن لا يمكن إلغاؤه أو تجاهله، كما لا يمكن تقييد صلاحيات المجلس. وأكّدت عبّو أنّ جزءا من أيتام بن علي الموجودين في ساحة باردو الذين كانوا من الأحزاب الكرتونية التي تتعامل مع بن علي يريدون إرجاع الحزب الذي طرده الشعب شرّ طردة، واصفة ذلك بأّنّه استخفاف ومتاجرة بالأوضاع الأمنية والاقتصادية. وتابعت النائبة سامية عبّو " رئيس المجلس مصطفى بن جعفر هو من منحهم وزن وقوة لقراراتهم من خلال اتخاذه قرار تعليق أشغال المجلس"، وأضافت في نفس السياق أنّ نواب المجلس لن يصمتوا إزاء ما يحدث.