أعلن رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر، خلال ندوة صحفية بعد ظهر اليوم الخميس 25 جويلية 2013، على خلفية إغتيال النائب محمد البراهمي أنّ يوم غد الجمعة 26 جويلية سيكون يوم حداد داخل المجلس التأسيسي، وسيقع عقد جلسة عامة لتباحث مسألة العنف السياسي وما له من تبعات على استقرار البلاد. ودعا بن جعفر في ذات السياق السلطات إلى التسريع في التحقيقات والكشف عن المجرمين الذين يكرهون تونس واتخاذ كافة التدابير لحماية الشخصيات السياسية وخصوصا من لهم أكثر بروز على الساحة السياسية والإعلامية لتجنّب تهديد استقرار تونس والمسار الانتقالي. وتابع رئيس المجلس قائلا "لكل من يريد أن يستهدف عزيمتنا ولكل أيادي الغدر أقول لهم إنّ عزيمتنا فولاذية وسنواصل على نفس الدرب حتى نحقق الأهداف التي استشهد من أجلها ثوار تونس وهي الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية". وأضاف أن المجلس سيواصل العمل للمصادقة على الدستور والإعداد للعملية الإنتخابية وإرساء الهيئة العليا المستقلة للاتخابات. وأشار بن جعفر أن اغتيال البراهمي جاء في مرحلة وصفها بالخطيرة من تاريخ تونس، أغتيل البراهمي بنفس الرصاص الذي اغتال شكري بلعيد. وقد اختار الجبناء الاغتيال في يوم كان من المفروض أن يكون فيه كل التونسيون والتونسيات يدا واحدة لإحياء عيد الجمهورية.