وجه المحتجون أمام مستشفى محمود الماطري بأريانة على إثر اغتيال محمد البراهمي اتهاماتهم إلى حركة النهضة والحكومة وكذلك الاستخبارات الصهيونية "الموساد" بالضلوع في عملية الاغتيال التي تعتبر الثانية من نوعها منذ 14 جانفي بعد اغتيال منسق "الوطد" شكري بلعيد. ويتجمع عدد من المحتجين الآن أمام مستشفى محمود الماطري بأريانة داعين إلى التظاهر في شارع الحبيب بورقيبة احتجاجا على ثاني عملية اغتيال تشهدها تونس في وقت قربت فيه من انجاح المسار الديمقراطي. وللإشارة فإنه سيتم نقل جثة الفقيد محمد البراهمي الآن إلى مستشفى "شارل نيكول" للتشريح، وفق ما أفادتنا به مراسلتنا هناك.