كشف اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية العامل في سوريا، أن 97 % من الضحايا في سوريا مدنيون، وأن الحالات تركزت بشكل خاص في أحياء دمشق، مؤكدا أنّ أعضاءه شاهدوا عشرات المرضى الذين يعانون من نتائج هجمات أسلحة كيمياوية. وصرح توفيق شماع، وهو أحد مؤسسي الاتحاد، لوكالة الأنباء الفرنسية أمس الجمعة 31 ماي 2013، أن لديه عشرات الحالات لهجمات بأسلحة كيمياوية خصوصا بين المدنيين وأنّ معظم الهجمات تم شنها -على ما يبدو- بواسطة مقاتلات أو مروحيات عسكرية أو صواريخ، مستنندا فب أقواله إلى قائمة من 34 هجوما مشتبها فيه جمعتها منظمة هيومن رايتس ووتش في سوريا. وأفاد شماع أن هذه الهجمات تتكرر بشكل مطرد، وأنه منذ بداية العام الحالي شاهدوا زيادة كبيرة في هذه الهجمات، و"في الأيام الأخيرة تحدث الهجمات بأسلحة كيمياوية في ضواحي دمشق بشكل شبه يومي" مؤكدا أن النظام السوري هو الذي يملك هذه الأسلحة. من جهته، أعلن الطبيب المختص بالأورام موسى الكردي الذي يعمل في مدينة كامبردج البريطانية، للصحفيين في جنيف أنه شاهد بنفسه أربعة مرضى يعانون تبعات هجوم كيمياوي. وقال الكردي إن الجرحى الأربعة -وجميعهم من العائلة نفسها- أحضروا إلى المستشفى من منزلهم في سراقب حيث أصيب 26 شخصا وتوفي أربعة في هجوم يشتبه في أنه كان بغاز السارين يوم 29 أفريل الماضي، طبقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش بسوريا.