أكد رضا السعيدي الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون الاقتصادية خلال موكب تنصيب وزير الصناعة الجديد على الترابط الوثيق للعمل الحكومي خلال فترة الانتقال الديمقراطي داعيا إلى ضرورة تكاتف جهود كل المتدخلين قصد الوصول بالصناعة التونسية للمستويات المطلوبة رغم الصعوبات التي يمر بها الاتحاد الأوروبي الشريك الاقتصادي الأول لتونس. من جهته، أكد مهدي جمعة وزير الصناعة الجديد أن سنة 2013 تعتبر سنة مصيرية للنمو الاقتصادي باعتبار التحديات التي تواجهها الصناعة التونسية نتيجة عدة عوامل و التي تحتم اليوم على الجميع الانكباب على مشاغل الصناعيين و المؤسسات. وأضاف أن الوزارة ستعمل وفقا لبرنامج الحكومة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لدفع الاستثمار والإنتاج ولتمكين المؤسسات الصناعية من استعادة نشاطها و نسق نموها بما يمكنها من الاستجابة الى مقتضيات الانتقال الديمقراطي. وعبر بدوره محمد الأمين الشخاري وزير الصناعة السابق عن عميق شكره لإطارات الوزارة و المؤسسات التابعة لها لما وجده من مساندة مشددا على ضرورة مواصلة المجهود قصد تمكين المؤسسات في القطاعين العام و الخاص من استعادة نشاطها بالصفة المرجوة.