أصدرت جبهة الإصلاح بيانا للرأي العام مساء أمس الثلاثاء 26فيفري 2013، وذلك على خلفية تصريحات وزير الداخلية علي العريض، أكّدت فيه أنّ الإشارة إلى انتماء الأشخاص المتهمين في اغتيال شكري بلعيد إلى تيار معيّن يمثل نوعا من التجني عليه وشيطنة له أمام الرأي العام ومقدمة لنوع من العقاب الجماعي الذي ترفضه الجبهة. واعتبرت جبهة الإصلاح في نفس البيان، أنّ المسؤولية في كلّ القضايا هي مسؤولية شخصية ولا يتحملها إلاّ مرتكبوها. من ناحية أخرى جدّدت جبهة الإصلاح استنكارها لعملية اغتيال شكري بلعيد.