أصدرت حركة النهضة اليوم الثلاثاء 3 جوان بيانا حول قضية التحرّش الجنسي التى وجّهت من خلالها اتهامات لأحد قيادات الحركة بالتورّط فيها . وندّدت الحركة بهتك أعراض المواطنين بهدف تشويه حركة النهضة في حملة ممنهجة وفق نص البيان معتبرة أن هذه الحملة تعكس الهبوط الأخلاقي و الإفلاس السياسي للجهات التي تقف وراءها . وفيما يلي نص البيان : على إثر الأخبار التي راجت اليوم في وسائل الإعلام و التي زعمت تورط أحد القيادات المحلية بحركة النهضة في قضية تحرش جنسي ، فإننا نؤكد ما يلي : - أن المعني بالأمر السيد وصفي الزغلامي لا يشغل خطة كاتب عام و لا أية خطة قيادية أخرى بالمكتب المحلي لحركة النهضة بحي التحرير و لا بأي مكتب محلي آخر. - أن الخوض في أعراض الناس مهما كانت انتماءاتهم السياسية أو مرجعياتهم الفكرية ، يعتبر تعدّيا صارخا على أبسط حقوقهم و خرقا واضحا للقانون و دوسا على القيم ، كما نذكّر بضرورة احترام مبدإ واجب التحفظ تجاه القضايا الجاري فيها البحث لدى القضاء وأن أي متهم بريء حتى تثبت إدانته بحكم قضائيّ باتّ . - إن حملة التشويه الممنهجة التي تتعرض لها حركة النهضة هذه الأيام بنشر الأخبار الزائفة التي وصلت إلى حد هتك أعراض المواطنين تعكس الهبوط الأخلاقي و الإفلاس السياسي للجهات التي تقف وراءها ، و لن تشغلَ الحركةَ عن المضي قدُمًا في سبيل إنجاح مسار الانتقال الديمقراطي و الاستعداد للاستحقاقات الانتخابية القادمة . وفي الختام نشير إلى أن محامي المعني بالأمر أعلن في الآونة الأخيرة خبر إطلاق سراح موكله ، و أن التهمة كيدية. الكاتب العام الجهوي بتونس