انتقد القيادي في حزب المؤتمر من أجل الجمهورية طارق الكحلاوي من خلال صفحته الرسمية على الفايس بوك اقدام أنصار الجبهة الشعبية اليوم الخميس على حرق مقرات الأحزاب واقتحام مقرات منظمات المجتمع الوطني. ووصف الكحلاوي هاته المجموعات بالضباع التي انتقلت من الحوار الوطني الى حرق المقرات حسب تعبيره. وفيما يلي كا كتب طارق الكحلاوي: " بين الامس واليوم تنزاح الضباع بشكل تدريجي من خطابات "الحوار الوطني" الى الحرق والتهديد بالاستئصال والقتل... في نفس الوقت يعود بن علي و"عهده المجيد الذي لم ترق فيه الدماء" وكل البروباغندا والكذب الممنهج كأن الارهاب الذي نعاني منه الان ليس نتيجة لاوضاع طويلة الامد بما فيها سياسة الارض المحروقة دينيا حيث بن علي هو الرئيس والامام وراعي الحمى والدين بما ترك المجال مفتوحا لتاثير الخارج و ايضا نتيجة لخريطة فشل التنمية والفقر التي تركها لنا هؤلاء الاوباش... فالنواة الصلبة للارهاب "مجموعة سليمان" التي نشأت وترتعرعت في كنف الغبي بن علي والخبراء المحيطين به... وكأن قانون العفو التشريعي العام الذي شمل المجموعة الاخيرة لم يقم به رموز النظام السابق ولم يدافع عنه ممثلو جمعيات تتموقع الان في المعارضة وتزايد علينا في رفض "قانون الارهاب"... وكأن اول عمليات الارهاب لم تبدأ في عهد السبسي (الروحية مثلا) وايضا تهريب السلاح... الارهاب موجه لنا كترويكا اكثر منكم بما اننا نتحمل مسؤولية هذه المرحلة التي يرغب الارهاب بوضوح في تقويضها وبما ان الشهداء هم اساسا حماة الدولة من جيش وحرس وامن وبما انه حتى قائمة الشخصيات المهددة باغتيال تشمل شخصيات من الترويكا مثل المعارضة... ببساطة هناك توجه منهجي لتيئيس التونسيين في اي انتقال ديمقراطي وفي الدفع نخو استعادة الاستبداد من خلال الدعوات لانقلابات دموية استئصالية ومرة اخرى الاغبياء من بعض الاطراف المعارضة التي استعملها بن علي بداية التسعينات تلعب بكل الحمق الممكن ذات الدور القديم... وباختصار: سنقف ضد الهمج والضباع معا كلفنا ذلك ما كلفنا